تدعم مدرسة دريم للتربية النموذجية مفهوم التعليم الواسع والشامل وتهدف إلى تقديم الفصول الدراسية صغيرة العدد ( طلاب الفصل ما بين 6 الي 8 ) ، والتدريس الفردي مع مراعاة الفروق الفردية حيث يتم ذلك من خلال هيئة التدريس المؤهلة جيداً جنباً إلى جنب مع البرامج التعليمية الرئيسية والمعتدلة ما بين مصرية وكندية وبريطانية مع التأكيد على مهارات معرفة القراءة، هذا بالإضافة إلى مستوى إشراف عال يختص بتطوير الفردية والمهارات الحياتية، بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية الشاملة وفعاليات قضاء أوقات الفراغ التي تتم من خلال فريق دعم مهني متميز. تهدف المدرسه الى تخريج طالب قادر علي الاعتماد على الذات ليس فقط على المستوي التعليمي ولكن أيضا على ( المستوي الاجتماعي والسلوكي والمعيشي ) التى تجعلة فرد قادر على مواجهة تحديات المجتمع من خلال برامج ومناهج تعتمد على المعايشة والدمج على مستوي كافة الانشطة الحياتية المختلفه.
مؤسس المدرسة
الدكتورة/ سنية خطاب
مدرسة دريم للتربيةالنموذجية
لقد عملت في مجال الاحتياجات الخاصة لما يزيد عن 35 عاماً في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والكويت ومصر، حيث قمت خلال هذه السنوات الطوال بإنشاء مدارس وحضانات ومراكز تعلم في كل من الكويت ومصر. وفي عام 1995 غمرتني السعادة بتأسيس مدرستي الأولى للاحتياجات الخاصة في الكويت "مدرسة التربية النموذجية"، حيث بدأت المدرسة في منزلي وبعدد طالبين ونمت بعد ذلك على مرت السنوات لتضم مئات الطلاب، وقد أسست أيضاً مدرسة المنارات للطلاب ذوي صعوبات التعلم في منطقة السالمية بالكويت في عام 2008، وكذلك أسست مركز متخصص في منطقة المهبولة في الكويت حيث كان متحالفاً مع مدرسة الرسالة. وأيضاً أسست مركز حضانة دريم الكويتي في أكتوبر 2008 في منطقة الخالدية في الكويت. وأعمل حالياً كمستشارة لبعض المراكز والمدارس التي أسستها.
وكان الحلم الذي يراودني على الدوام هو تأسيس مدرسة ذات وقع خاص للطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة في مصر، وقدمت طلب رخصة المدرسة إلى وزارة التربية والتعليم في عام 2003، والآن وبعد 11 عاماً فإنني أفتخر بتحقيق حلمي الذي أصبح واقعاً ملموساً يقدم الدعم التربوي والمهارات الحياتية للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم كيتمكنهم من الاندماج مرة أخرى في المجتمع وتدفعهم لتحقيق قدراتهم بالكامل. وتقدم مدرسة دريم للتربية النموذجية برامج متنوعة لتلبية احتياجات الطلاب مع مراعاة الفروق الفردية بينهم. والآن يراودني الأمل أن تقدم مدرستنا في دريم لاند تعليم ذو مستوي دولي لكافة الطلاب سواء مصريين أو من الخارج.